تسلمت السلطات الفرنسية، من نظيرتها الإيطالية، مواطنا فرنسيا، من أصول مغربية، يبلغ من العمر 43 سنة، ويقبع بسجن سان ميكلي بمدينة أليساندريا، وذلك للتحقيق معه، بسبب "علاقة الصداقة" المتينة، التي كانت تجمعه، بمنفذي الهجوم الإرهابي، على كنيسة بسانت إتيان. ووافق المحافظ الأمني لمدينة أليساندريا، قبل يومين على تسليم المغربي (ر.ر)، دون تردد للشرطة والقضاء الفرنسيين، بل وحتى دون التوصل بطلب كتابي وذلك بسبب "كونه عنصر خطيرعلى المجتمع". وألقت عليه القبض شرطة الحدود الإيطالية، أثناء مراقبة روتينية عادية، لأوراق الهوية في الحدود الإيطالية الفرنسية بتاريخ 3 دجنبر 2015. واكتشف الأمن الإيطالي، حينها وبعد ترقينه، أنه متابع من طرف محكمة مدينة بادوفا، بالإعتداء على شخص و سرقة دراجة نارية سنة 2008، إذ وجه له لكمات قوية أسقطته أرضا. وصدر في حقه حكم نهائي، بقضاء سنتين وشهرين حبسا نافذا مع المنع من دخول تراب الجهة، التي وقع فيها الحدث لخمس سنوات. وتمت مرافقة المواطن الأربعيني المغربي، إلى سجن أليساندريا لقضاء العقوبة، وبعد تنفيذ هجوم كنيسة سانت إتيان، تمكن المحققون الفرنسيون، من التوصل إلى كون السجين كانت تربطه علاقة بمنفذي الهجوم، وكان يتبادل معهما رسائل إلكترونية ومكالمات، وهذا ما جعل السلطات الفرنسية، تطلب من نظيرتها الإيطالية تسليمه للتحقيق معه في علاقته المحتملة بالحادث. وتم نقل السجين بواسطة سيارة للشرطة،، حيث تم تسليمه فيالحدود ، لفرقة من الدرك الفرنسي تولت نقله إلى سجن فرنسي، لإتمام العقوبة المحكوم عليه، بها في إيطاليا والتحقيق معه في حادثكنيسة سانت إتيان.