تشهد أسواق السمك في الفترة الأخيرة بمختلف مناطق الريف غلاءا فاحشا في أسعارها بمختلف أنواعه. وقد وصل سعر السردين إلى عتبة 25 درهم فيما تجاوز سعر الشرن 30 درهم للكيلوغرام الواحد، وهي أسعار لم تشهدها أسواق السمك منذ أكثر من 10 سنوات حسب أحد الباعة. في حين أن بقية الأنواع من الأسماك فلمن استطاع إليها سبيلا طبعا ، فقد بلغ سعر الكيلو غرام الواحد من أسعار الكروفات أكثر من 100درهم مما جعل المواطنين يحجمون عن زيارة سوق السمك أصلا ، حيث توجه العديد من المواطنين صوب اللحوم البيضاء و الحمراء لتعويض وجبات السمك بعد هذا الارتفاع الصاروخي في أسعارها. هذا، وقد كان السمك الى وقت قريب يعتبر أبسط وجبة يمكن الحصول عليها وكانت متوفرة بشكل يومي لدى كل بيت على اعتبار أن المنطقة تحظى بثروة سمكية مهمة يتم تسويق جزء منها إقيلميا و جهويا بعد الاكتفائي الذاتي محليا..