نشد انتباه عناية زوارنا الكرام، إلى أن موقع ناظورسيتي سيخصص زاوية بعنوان "كيف داير عندك رمضان"، حيث يُتوخى منها معرفة أدق التفاصيل عن البرنامج اليومي خلال هذا الشهر الفضيل، لضيوفنا من الشخصيات العمومية والفنانين والسياسييين والنشطاء في شتى المجالات، عن عاداتهم وطقوسهم الروحية التي يصعب التخلي عنها، وكذا التعرف على أبرز وجباتهم الغذائية، من خلال توجيه أسئلة خاصة خفيفة الظلّ...: بشأن برنامجه اليومي الذي يؤثث شهر رمضان، قال القيادي الريفي البروفيسور نجيب الوزاني في جوابه على ناظورسيتي أن برنامجه يبتدئ بالتوّجه صباحا حوالي الساعة العاشرة، إلى العمل بعيادته الطبية، حتى حدود الساعة الثالثة زوالاً، وبعد ذلك "أتوجه إلى المصحة من أجل القيام بالعمليات الجراحية، وفي حال لم تكن عندي عمليات جراحية، أذهب إلى المنزل لمشاهدة مباريات كرة القدم لكأس أوروبا". وأهم ما يمّيز أيام الشهر الفضيل لدى الوزاني البرلماني السابق عن إقليم الدريوش وأمين عام حزب العهد الديمقراطي، هي كما أجاب ناظورسيتي، العبادة، والصلاة نهاراً سيما صلاة التراويح ليلا، وبعد الإفراغ منها يحين معاشرة بعض الأصدقاء بمقهى يملكه أحد الأصدقاء الريفيين من بلدة بن طيب بحيّ "أكدال" بالعاصمة. أما فيما يخص الوجبات الرمضانية التي يداوم البروفيسور الوزاني على تناولها خلال هذا الشهر الفضيل، فهي يقول "أفضل تناول الأسماك بكل أنواعها وأبتعد بشكل شبه نهائي عن تناول اللحوم الحمراء بشتى صنوفها، وكذا الحلويات التى أعتقد أنها مضرة بالصحة". بينما العادات التى لم يستطع ضيفنا التخلي عنها فهي عادة التدخين، إذ يعترف "رغم أنني إنتقصت كثيرا جدا من تدخين السجائر، إلا أنني لم أستطع التخلي عنه بالمرة"، ويختم البروفيسور الوزاني "وعلى كل حال، فإن شهر رمضان المبارك هو فرصة للتآخي، والتسامح والعبادة، لذا أغتنم الفرصة لأبارك للجميع".