أدّت حادثة سير إلى إيقاف مرور السيارات بالمحور الطرقي الرابط بين مدينتي السعيدية وأحفير لأزيد من ثلاث ساعات، وما زال الأمر كذلك إلى غاية كتابة هذه السطور قي الساعة الواحدة والنصف من أولى بوادر يومه الأربعاء 29 يوليوز 2009، حيث أنّ صفوفا طويلة من العربات ما زالت مُتوقّفة بالطريق في اتجاه المدينتين. وقد أكّدت مصادرنا المتواجدة بعين المكان أنّ سبب توقف السير يرجع إلى اصطدام سيارة براجل كان بصدد عبور الطريق، ما أدّى إلى تمديد المُصاب وسط الطريق، وبقي كذلك لاستحالة تحريكه بسبب خطورة إصابته وكذا عدم تواجد فريق من ذوي الخبرة على تقديم الإسعافات الأوّلية. كما أشارت مصادرنا أنّه طيلة الساعات الثلاث لم يقدم إلى مكان الحادث لا رجال درك ولا فريق تدخّل من الوقاية المدنية، ما حذا بافراد من المنطقة مدعومين بأصدقاء وعائلة المُصاب إلى إعلان اعتصامهم بالطريق إلى حين قدوم القائد الجهوي للدرك الملكي شخصيا من أجل الوقوف على هول الكارثة وتلقّي شكاية ذوي الحُقوق.