أحييكم بتحية الإسلام ألا وهي السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته عبد ربه الذي يخاطبكم اليوم من مؤسسي الحركة السالفة الذكر التي أنشئت أثناء إقبار الحديقة الأندلسية بالناظور وكانت الرؤيا واضحة آنذاك كوضوح الهلال ليلة العيد نحن كلنا ضد الفساد والمفسدين نحن كلنا ضد إقبار المآثر التاريخية والاجتماعية و..... بالمدينةوالإقليم لكن هذه الحركة لم تخلق لتحاكم أناس كيفما كان نوعهم لتسبق أحكام القضاء الذي يبث في مثل هذه القضايا بكل نزاهة وشفافية وحياد والمتهم بريء إلى أن تثبت إدانته كنت أتتبع عن كثب ما يقع داخل هذه الحركة رغم عدم استدعاء المؤسسين الحقيقيين لهذه الحركة لكن قلنا ما دامت الحركة على السكة الصحيحة فالنضال فرض كفاية وليس فرض عين فانا لست هنا مدافعا عن أي طرف بقدر ما أدافع عن إخواننا الذين يعانون ويصارعون الموت في صمت بالمستشفى الحسني بالناظور والنموذج هو آخونا وصديقنا وزميلنا حمادي مرسق الإطار البارز في موقع ناظور سيتي الذي لولا الألطاف الإلهية لفارق الحياة صباح اليوم بسبب غياب الطبيب الذي يوجد في عطلة على خلفية ما سمي بقضية بيع الأدوية العمومية بالمستشفى الحسني بالناظور وليس هناك من يعوضه بسبب عدم تزويد إقليمالناظور بأي طبيب آو مساعد في كل الدفعات التي قام بتوزيعها السيد وزير الصحة على باقي المدن المغربية فهذا السلوك الذي أقدم عليه السيد الوزير ابن جلدتنا بحرمان المدينةوالإقليم من أي طبيب أو مساعد يستحق أكثر من وقفة أمام الوزارة المعنية ومن هذا المنبر ندعو الله سبحانه وتعلى أن يشفي آخونا حمادي من كل مرض يؤذيه ونقول له قول رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم شافي أنت الشافي لا شفاء إلا شفائك شفاء لا يغادر سقما فما يعيب عن الحركة هي تلك الوقفة التي أزعجت الأصحاء قبل المرضى أمام المستشفى الاقليمي بالناظور لان هناك طرق حضارية والحركة دورها دورا ايجابي وليس سلبي وكما قلت سالفا أن المتهم بريء إلى أن تثبت إدانته ومن هذا المنبر أعلن استقالتي من الحركة ومن هنا فصاعدا لا تربطني أية علاقة لا من قريب ولا من بعيد مع حركة متطوعون من اجل الناظور ولا يقبل أي رد بالوكالة المصححة آو الغير المصححة الإمضاء التي تناسلت في مدينة الناظور كما يتناسل (سراق الزيت ) في فصل الصيف لان هذا موقفي الشخصي نابع عن قناعة الحسين امزريني مؤسس سابق لحركة متطوعون من اجل الناظور