أبدع أسامة صغير في تقديم "بودكاست" قصير يتناول فيه مشاكل قطاع التربية و التعليم بالمغرب بقالب هزلي كوميدي يهدف الى وضع اليد على عدد من مكان الخلل في المنظومة التعليمية بالمغرب.. واختار أسامة الصغير الحديث في هذا البودكاست باللغة العربية بدل الريفية التي يتحدث بها من أجل ايصال معاناته و معاناة زملائه في المدرسة الى المسؤولين القائمين على تدبير هذا القطاع الذي لم تفلح كل محاولات إخراجه من غرفة العمليات . و وظف الصغير في اولى محاولته في عالم البودكاست عدد من المشاهد المصورة المنقولة من الواقع من اجل إعطاء المشاهد لمحة عن الاختلالات التي يعيشها قطاع التعليم بالمغرب بداية بتصريحات و مدخلات الوزير السابق الوفا و إنتهاءا بعينات من التلاميذ الذين لم تفلح معها مخططات التعليم في تطوير قدراتهم المعرفية .. وبالرغم من أن البودكاست تم تصويره بتقنيات بسيطة لا من حيث جودة التصوير و لا المونتاج الا ان مضمونه راق للكثيرين من زوار و متتبعي صفحة هذا اليافع البالغ من العمر 16 سنة على الموقع الاجتماعي فايسبوك و على اليوتوب ..