أكدت وسائل إعلام تركية، أن اليونان رحلت أكثر من 70 مهاجراً منحدراً من المغرب ، تتهمهم بالدخول إلى أراضيها بشكل غير قانوني، وذلك عبر إدعائهم بأنهم لاجئين سوريين، وقد تمت هذه العملية بعدما شنت سلطات الأمن اليونانية – خلال الأسبوع الماضي – حملة على من وصفتهم ب"المتورطين في قضايا شغب و سرقة"، لتسلمهم إلى سلطات الحدود التركية بمنطقة "إبسالا"، التي وزعتهم بدورها على مراكز اللجوء ب"إيديرن"التركية. فيما أكدت مصادر خاصة لناظورسيتي، أن مجموعة من الشباب الريفي، العالق باليونان يبحث عن السبل الكفيلة ببقائه، حتى يتمكن من العبور إلى ألمانيا وباقي الدول الأوربية، رغم صعوبة الأمر في هذه الفترة التي قامت بها الدول الأوربية بتعزيز حدودها للحد من تدفق المهاجرين الغير الشرعيين. وجدير بالذكر أن هناك العديد من أبناء المنطقة العالقين في اليونان وماقدونيا وهنغاريا، لم يتمكنوا العبور إلى أوروبا، ولا العودة إلى المغرب بسبب عدم توفرهم على وثائق ثبوتية.