أثار تزفيت إحدى الشوارع التي يقطن بها أحد أعضاء الجماعة الحضرية للعروي، الكثير من الضجة خلال اليومين الماضيين، حيث قام مجموعة من الفاعلين الجمعويين والنشطاء في مواقع التواصل الإجتماعي، بالمطالبة بفتح تحقيق حول عملية التزفيت هذه، والتي قام به المعني بالأمر ليلا، طارحين مجموعة الأسئلة هل للبلدية دخل بذلك، وهل تم برمجة هذا الشارع خلال دورة المجلس البلدي، أم أن الأمر يتعلق "بإستغلال" للنفوذ. وفي نفس الإطار نشر أحد أعضاء جماعة العروي تدوينة على موقع التواصل الإجتماعي فايس بوك، يؤكد فيها " ان الشاحنة التي كانت محملة بالزفت والتي تم إفراغها في زنقة المستشار ،كانت متجهة إلى مدينة الحسيمة فبعد وصولها نواحي جماعة بني اوكيل اصابها عطب مما تعذر ايصالها إلى المكان المحدد الشيئ الذي دفع صاحب الشركة الاتصال بصهره الساكن قرب مركز الفحص التقني من اجل التدخل لافراغ الشاحنة ( قرب مجموعة مدارس اقوضاض )نظرا لوقتها المحدود في التجمد" مضيفا " مما جعل هذا الاخير يقوم بإفراغ الشاحنة برافعته الخاصة والاتصال ببعض أصدقائه ومنهم النائب الثالث للرئيس من أجل الاستفادة وعدم تبذيرها. مما جعل النائب المذكور يقوم بإستغلال الزفت وحمله في شاحنة من ماله الخاص وإفراغها في الزنقة التي يقطن بها". وقد إعتبر الناشط طارق البوعيادي أن هذا التبرير المقدم، لا يعتبر موضوعي وتدخل في خانة حفظ ماء وجه مجلس الجماعة، هذا في الوقت الذي كنا ننتظر فيه من النخب الشابة بالمجلس ان تساهم في تخليق العمل السياسي وفضح اوجه الفساد