عمالة تازة أصبحت ساحة احتجاج بامتياز خلال هذا الصيف، كما كان عليه الحال خلال الشتاء الماضي، إذ قام سكان دوار «تاريشت» بجماعة حد مسيلة بدائرة تايناست، بوقفة احتجاجية أمام عمالة تازة الثلاثاء الماضي، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل لفك العزلة عن 200 أسرة تقطن بالدوار المذكور، والتي حرمت من المسالك الطرقية والكهرباء والماء، إذ أن حوالي 65 أسرة من الجماعة، حرمت من الربط بشبكة الكهرباء التي استفادت منها 48 أسرة، كما حرمت الساكنة من التزود بالماء الصالح للشرب، رغم مرور القنوات وخزانات التوزيع فوق أراضيهم، ومن جهة أخرى نظم تجار زنقة فاس، وسويقة مليلية إحتجاجات صباح يومه الأربعاء الماضي، أمام باشوية تازة، ثم عمالة الإقليم، ضد تساهل مع الفراشة والباعة المتجولين، الذين افترشوا الشارع العام، وشدوا الخناق على التجار، ومسجد موريطانيا بزنقة فاس، التي تشهد فوضى عارمة، وتحد فاضح لإستغلال الملك العمومي الذي دخل بورصة المزاد العلني، في تحد للقانون أمام الصمت «المطبق» للسلطات الإقليمية، والمجلس البلدي الذين لا يحركون ساكنا لفك الحصار عن زنقة فاس، والشوارع المتفرعة عنها. وقد التزمت السلطات الحلية بفك الحصار المضروب بهذه الزنقة في أقرب وقت للممثلي التجار الذين استقبلتهم بعمالة تازة .