قال السيد أحمد محاش الكاتب الاقليمي السابق لحزب النهضة و الفضيلة تعليقا على قرار انسحابه من الحزب أنه كان يسعى رفقة عدد من الاطر و الكفاءات الوطنية الى تأسيس أرضيةٍ لتنظيمٍ حزبي ثاني ذي مرجعية إسلامية بالمغرب قبل أن نتفاجئ بقيادة الحزب تسير عكس التيار وتقوض كل عزائم أطر الحزب. واضاف السيد أحمد محاش أن غياب إرادة حقيقية لبناء هذا التنظيم وغياب مشروع مجتمعي حقيقي يوازي طموح الاعضاء المؤسسين للحزب دفعه رفقة عدد من قيادات الحزب الى الانسحاب من هذا التنظيم الذي تستأثر فيه مجموعة صغيرة مقربة من الامين العام في إتخاذ قرارات تنظيمية هامة تهم مستقبل الحزب ما كبده خسائر هامة آخرها السقوط المدوي في الانتخابات الجماعية الماضية . واشار محاش الى أن إنسحابه من الحزب كان مباشرة بعد الانتخابات الجماعية و الجهوية الماضية و الدليل على ذلك غلق المقر الذي كانت تكتريه الكتابة الاقليمية بمدينة الناظور و نزع الهوية البصرية (اللوغو) من بوابته بالاضافة الى تقديم إستقالة شفوية الى السيد الامين العام للحزب وقتئذ لعدم التشويش على سير الحزب قبل أن نتفاجئ بالأمين العام للحزب ينشر في وسائل الاعلام قرار تجميد عضويتي رفقة القيادي عبد الغني المرحاني يقول محاش. هذا و من جانب آخر قدم عدد من قيادات الحزب إستقالتهم من التنظيم أبرزها عبد الغاني المرحاني و القيادي البارز حمزة الكتاني رئيس المجلس الوطني للحزب بالإضافة الى توالي إستقالات جماعية على المكتب الوطني للحزب من المكاتب المحلية و الاقليمية لمدن عدة من بينها مدينة زايو ..