اشرف نائب الامين العام لحزب النهضة والفضيلة الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي "أبو حفص" يومه السبت 24 ماي الجاري على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال على المؤتمر التأسيسي الأول بمدينة زايو "تحت شعار" زايو سنوات من العزلة أية آفاق تنموية بحضور الكاتب الاقليمي بالناظورالسيد "أحمد محاش" والمكتب والوفد المرافق له وحضور بعض اطارة المدينة من سياسيون وجمعويون واعضاء اللجنة التحضيرية برئاسة السيد " أسامة العموري" ومناضلي الحزب . وقد افتتح المؤتمر بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها على ماسمع الحضور "ياسين صحصاح" تلتها كلمة اللجنة التحضيرية القاها المناضل "اسامة العموري" توجه من خلالها بالشكر الجزيل لفضيلة الشيخ "أبو حفص"، لتشريفه لمدينة زايو ، كما شكر كل ضيوف الشرف المرافقين له، الكاتب الإقليمي أحمد محاش ومناضلي الحزب، وأشد بحرارة على يد كل الحاضرين سياسيين وجمعويين وإطارات ممن لبوا دعوة النهضة والفضيلة، مساهمة منهم في إعطاء دفعة معنوية للسير قدما في مشروع سياسي، أرادا له أن يكون عنوانا لنجاح مدينة ذاقت ويلات العزلة والتهميش. وقد تطرق الاستاذ الكاتب الاقليمي السيد "أحمد محاش" لحزب النهضة والفضيلة على المرجعية الاسلامية وعلى خلفية التبني الحضاري لمبادىء تعاليم الاسلام بما يستجيب لمتطلبات التقدم والتنمية والتحديث. واضافة عن الشغل والصحة والتعليم، والاجتهاد في كل القضايا المتصلة بوضعية الأسرة والمرأة ويعتبروها اجتهادا حقيقيا من داخل المرجعية الاسلامية بتحقيق كل المطالب التي يفرضها المجتمع الحديث. وفي مداخلة نائب الأمين العام لحزب الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي "أبو حفص" في موضوع " زايو سنوات من العزلة، أية آفاق تنموية"، استغل الفرصة من أجل تبليغ تحية الأمانة العامة وأوضح بأن الحزب أصبح له إشعاع واضح في شتى المدن المغربية ولا يمكن أن ننتظر منه الكثير في الوقت الراهن لأن الحزب لا زالت في طور الاستعداد والانسجام، والطريقة التي يريد أن يشتغل بها الحزب ليست كسابقتها من الأحزاب الأخرى ولا يريدون تلطيخ اسمهم بالفساد بل اتخاد شعار الصدق السياسي في العمل شعارا خالدا من أجل محاربة الكولسة وخدمة المصالح الشخصية من قبيل الزبونية و المحسوبية و ما شابه ذلك. بعدهاا تم فتح باب المداخلات.