ناظورسيتي: رمسيس بولعيون/ إلياس حجلة قال منعم شوقي الرئيس الحالي للجمعية الوطنية للتنمية وحقوق الإنسان، أن الرئيس السابق لذات التنظيم لم يقم بأي نشاط منذ أن تم تأسيسها سنة 2012، مضيفا "أن هذه الجمعية قامت بكراء وإستغلال خاتم الجمعية لتوقيع شكايات كيدية، ضد مؤسسات للحصول على منفعة عامة فيما بعد". وقد أعطى شوقي أمثلة عن ذلك بالحجة والدليل، عندما كشف أن رئيس الجمعية السابق قام بمراسلة الجمعية المنظمة للمهرجان المتوسطي يهددها بعرض ملفها على أنظار القضاء، على إعتبار أن هناك خروقات وإختلالات مالية، قائلا" أن سعيد الرحموني ساوم رئيس الجمعية واتفق معه على ما سيأتي من بعد ذلك" ليقوم رئيس الجمعية مباشرة بسحب الشكاية، ووضح شوقي أن الجمعية تحصلت على منحة من طرف المجلس الإقليمي ومن المال العام، رغم أنها لم تقم بأي أنشطة في المدينة، سوى وقفات محتشمة على رئيس جماعة بني وكيل، وقد طرح سؤالا "هل المجلس الإقليمي منح الجمعية دعما عن وقفاتها الإحتجاجية على رئيس جماعة بني وكيل؟. كما أعطى دلائل على حصول ذات الجمعية في ضل تواجد الرئيس السابق على منحة من طرف المجلس البلدي السابق كذلك. منعم شوقي أكد على أن مجموعة من الخروقات قام بها الرئيس السابق، قبل أن يتم تصحيح مسارها من طرف مجموعة من الغيورين على المجتمع المدني. فيديو تصريحات شوقي