أدان محمد الإدريسي رئيس جماعة أفسو، في مراسلة تتوفر ناظورسيتي على نسخة منه، ما أسماه الترامي السافر والمتاجرة الفجة التي يقوم بها معهد العلوم والأثار الأركولوجية بمؤهلات جماعة أفسو خارج نفوذها. ويأتي هذا "الهجوم" من طرف رئيس الجماعة، بعدما تم نقل مجموعة من المآثر الخاصة والمتعلقة بمغارة إفري نعمار التي تقع تحت نفوذ جماعة أفسو إلى معهد الأثار والعلوم بالرباط، هذا ما ضيع فرصة على جماعة أفسو والساكنة، حيث كان من المفترض أن يتم إعداد هذا الموقع التاريخي والتعريف به محليا ووطنيا ودوليا، وإحداث متحف أركيولوجي بعين المكان يضم جميع القطع الأثرية المكتشفة وإنجاز مشاريع للسياحة الثقافية والتاريخية، تكون عامل للتسويق وباعثا على الترويج الإقتصادي للمنطقة، وقد جاء في المراسلة أن الجماعة أصبحت هي أخر من يعلم عن المستجدات وتطور البحوث الأركولوجية بمغارة إفري نعمار بعد إنقطاع الصلة بالبعثة العلمية المكلفة بالحفريات فصارت تأتي وتغادر متى شاءت وكأنها تتعامل مع قارة جديدة مفتوحة للإستكشاف. هذا وأخر نشاط قام به المعهد هو بمدينة الناظور، وحسب المراسلة تنكر لجماعة أفسو ولم يقم حتى بإدراج شعارها مع الساهرين على التنظيم. وجدير بالذكر أن مجموعة من الساكنة قامت بتوقيع عارضة تطالب فيها بإعادة اللقى التاريخية المستخرجة من مغارة إفري نعمار إلى الجماعة الأم أفسو.