قامت بعض الأطر الإدارية و التربوية بإعدادية بني سيدال أول أمس الخميس 25 يونيو الجاري بزيارة تفقدية للسيد عبد السلام المنتصر بمقر سكناه بدوار "ثانوث نرمان" بتراب جماعة بني سيدال الجبل بعد عودته من مدينة باريس الفرنسية التي كان قد اختفى بها عن الأنظار مباشرة بعد نزوله بمطار هذه المدينة بتاريخ 27/04/2015 نتيجة سقوطه أرضا و إصابته في مختلف أنحاء جسمه، و لم يتم التعرف عليه إلا بعد الإعلان عن حالة اختفاءه بالمواقع الإلكترونية و التنسيق مع القنصلية العامة للمملكة و السيد حسن المساوي الشاعر الريفي حيث تم العثور عليه بأحد المستشفيات الباريسية. و قد كان برفقة السيد عبد السلام المنتصر كل من إبنه محمد المنتصر و الشاعر الامازيغي حسن المساوي الذي تولى رعايته و الاطمئنان عليه طيلة المدة التي قضاها تحت الرعاية الطبية بالمشفى الباريسي إلى أن رافقه عائدا إلى أرض الوطن منتصف الأسبوع الجاري. ورغم العناية الفائقة التي حضي بها السيد المنتصر أثناء تواجده بالمستشفى بمدينة باريس الفرنسية، حيث خضع لمختلف الفحوصات الطبية التي تم تحميلها بكل تفاصيلها على الأقراص المدمجة وقدمت له كل الإسعافات و الخدمات التمريضية، إلا أنه لازال يعاني شللا بأطرافه اليمنى مما جعله لا يتحرك إلا عبر كرسي متحرك خصص له من قبل المستشفى المذكور سالفا. وقد كانت هذه مناسبة للسيد المنتصر و أفراد عائلته لتوجيه الشكر و الإمتنان للشاعر حسن المساوي عن وقوفه جنبه و مساندته له في محنته منذ علمه بواقعة الإختفاء و للطاقم الطبي و التمريضي الذي سهر على معالجته و طمأنته على صحته لما يقارب الشهرين، و كذا لكل من ساهم من قريب أو من بعيد في التخفيف من معاناته خارج أرض الوطن.