كشف أعضاء من لجنة متابعة ودعم التلميذة أميمية المغتصبة، عن عدة حقائق وتفاصيل جديدة تتعلق بالقضية وذلك خلال ندوة صحفية تم عقدها بالناظور يوم السبت 27 يونيو الجاري، بحضور أعضاء من اللجنة ومنابر إعلامية محلية. وقد أكدت حفيظة هركاش وهي عضوة اللجنة والتي رافقت أميمة منذ اليوم الأول، على أن القضية عرفت في بعض الفترات ارتباكا، وأنهم كانوا بصدد جمع المعطيات والمعلومات، مبرزة أن هناك بعض الأمور كان من الصعب فهمها، وقد عبرت عن امتعاضها عن ما أسمته بالمعاملة الغير اللائقة للطفلة أميمة داخل المستشفى الحسني، بالإضافة إلى ذلك تم تسجيل غياب طبيب نفسي وتم إخضاعها مباشرة للخبرة من طرف طبيبة، التي أصدرت تقريرا يفيد بأن التلميذ لم تكن "بكرا"، وهذا ما دفعهم كلجنة لإجراء خبرة أخرى بالقطاع الخاص وأثبتت أن التلميذة أميمة فعلا تعرضت للإغتصاب والإعتداء الجنسي، مضيفتا أن الوكيل العام قام بطلب إجراء خبرة طبية ثلاثية وأثبتت نفس الشيء، وطالبت حفيظة الدكتورة التي أجرت التقرير الأول إعطاء توضيح في هذا الأمر. من جهته قال ميمون العلياوي أن الخبرة الثلاثية أثبتت أن الإشاعات التي تم تداولها كلها خاطئة، وأن الطفلة أميمة حاولت الإنتحار بسبب التقرير الطبي الأول، مطالبا بدوره من الطبيبة إعطاء إستفسار حول ذات التقرير، مؤكدا أنه من حقهم أن يرفعوا دعوة قضائية ضدها، كما عبر عن أسفه تجاه ما تعرض له أعضاء اللجنة داخل المستشفى الحسني يوم إجراء الخبرة الثلاثية، حيث قامت الجهات المسؤولة حسب ميمون العلياوي "بإتهامهم" بإهانة موظف بعدما طالبو بالتأكد من إحدى الطبيبات التي كانت ضمن أعضاء الخبرة. من جهته إنتقد جمال التركي غياب مندوب وزارة التعليم بالناظور، والذي لم يقم بأي خطوة تعبر عن تضامنه مع التلميذة أميمية، كما استغرب منح التلميذة أميمية شهادة طبية مدتها 10 أيام فقط، في حين أن بعض الإعتداءات البسيطة يتم فيها تسليم شواهد بمدة أطول. فيديو تصريح أعضاء اللجنة