لقد شهد يوم السبت حفل الوداع والتكريم، المنظم من طرف الأسرة التعليمية، بمدرسة المسيرة الخضراء، المتواجدة بحي اكوناف بالناظور، للأستاذة حبيبة بلمغار، بمناسبة تقاعدها. واشتغلت الأستاذة حبيبة بلمغار في الحقل التربوي لما يقارب 40 سنة، حيث بصمت على عمل تربوي مشهود له للناشئة، لذلك ارتأت كل الفعاليات المنضوية تحت لواء الإدارة المحلية، بفعل تواصلها الجيد سواء مع التلاميذ أو مع مكونات المؤسسة أو مع جمعية الآباء أن يكرموها بما تستحق على ما قامت به من تضحيات جسام. وقد كانت إدارة المؤسسة التي يعلو هرمها السيد المدير محمد أحساين في الموعد، باعتبار يومه السبت يوما تكريميا للأستاذة المكرمة بلمغار حبيبة التي ستحال على التقاعد. وفي السياق فالسيد المدير ذكر في كلمته الافتتاحية على أن الأستاذة لم تتقاعد تربويا بفعل عملها وما ضحت به طيلة 40 سنة، فواجبها وما قامت به سيبقى دعما ودعامة لمؤسسة المسيرة ومحيطها وكل مكوناتها وتلامذتها. وفي الحفل التكريمي وبعد الكلمة الافتتاحية التي استهل بها مدير المؤسسة الحفل التكريمي، تم استعراض شريط فيديو يوثق مدى العمل المجهد الذي كانت تقوم به الأستاذة المتقاعدة حبيبة بلمغار وبعده بدأت تتقاطر الشهادات في حق الأستاذة على نبل عملها وتواصلها الجيد مع الكل من كلمة السادة المدير ونائبه جعدار بوزيان والاستاذ سعيد جدي ورئيس جمعية الآباء خالد حمزاوي والفاعل النقابي حسن نبيل وقد انتهت الحفلة على إيقاع الدموع للفراق المهني. ويشار إلى أن الحفل، قد حضرته بالإضافة إلى الأسرة التعليمية العاملة بالمؤسسة، بعض الوجوه التربوية والنقابية وطاقم من جمعية الآباء وأولياء أمور التلاميذ.