شهدت قاعة الندوات بمقهى مولن أمس السبت 13 يونيو 2015 ندوة صحفية من تنظيم جمعية محمد علي كلاي وشباب الريف وجمعية عثمان، تم من خلالها تسليط الضوء على النتائج والاستحقاقات التي شهدتها خلال الثلاث السنوات الأخيرة كما عرجت على مجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها رياضة الملاكمة بالخصوص في ظب غياب الدعم المادي والمعنوي وعدم مد يد العون من قبل المسؤولين على الشأن الرياضي و المحلي بالإقليم . هذا اللقاء عرف ب "الكشف عن المستور" حيث قدمت الجمعيات الثلاث مجموعة من الانجازات التي قامت بها وبمجهودات فردية حيث تحدثت عن المشاكل التي يعيشها أبطال المنطقة خصوصا بعد خروجهم لمدن مختلفة من أجل المشاركة في تضاهرات وطنية ودولية من أجل تمثيل إقليمالناظور أحسن تمثيل وما يتلقونه من معيقات في التنقل والايواء والمأكل والمشرب ،على غرار باقي المدن الأخرى التي تحضى بأهمية كبرى من قبل مسؤوليهم . رغم كل هذا وقلة الدعم المادي والمعنوي إستطاعو خلال هذه السنة و السنتين الاخيرة أن يحققوا نتائج جد سارة ومسارحافل بالأقاب والجوائز، جميعها تجسد المجهودات الفردية المبذولة في هذا الصدد. وفي تصريحات لاذعة لرؤساء الجمعيات المنظمة لهذا اللقاء الصحفي أكدو على أن ليس بمقدورهم السير على هذا المنوال في ظل تماطل المسؤولين على الشأن الرياضي والمحلي بالإقليم خصوصا في غياب الدعم المعنوي لاسيما منه المادي على الأخص، تعتزم الجمعيات الثلاث على التصعيد ونهج كافة الوسائل المشروعة من أجل رد الاعتبار للأبطال وتشجيعهم على مواصلة التألق وتحقيق النتائج المشرفة كما هم عليه الان لا على المستوى المحلي والوطني والدولي .