إنتقلت ناظورسيتي إلى محيط بعض المؤسسات التعليمية وسط مدينة الناظور، للوقوف على سير عملية إجتياز إمتحانات الباكالوريا التي إنطلقت صبيحة اليوم الثلاثاء 9 يونيو الجاري ونقل طبيعة الأجواء التي تمّر وسطها، حيث رصدت عدستنا حالة من السكون والهدوء تسود الأجواء على نحو شبه تام، وكذا حالة من الترّقب والوُجوم تطغى على الأوساط التلاميذية، قبل دقّ جرس التنبيه إيذاناً بالدخول إلى الأقسام الدراسية. في حين عاينت ناظورسيتي أثناء ولوج التلاميذ أٌقسامهم الدراسية حيث سيجتازون الإمتحانات الحاسمة في مسار حياتهم الدراسية، خُلّو محيط المؤسسات من أيّ نفر أو تجمّع تلاميذي بخلاف الأيام العادية، إلا من بعض المارّة الغادين والرائحين إلى وجهاتهم المقصودة. وفي المنحى ذاته، رصدت كاميرا ناظورسيتي تواجد عددٍ من النقاط الأمنية المثبتة عند الأبواب والمداخل الرئيسية للثانويات بغية السهر على إستباب الأمن لمرور عملية إجراء الإمتحانات وفق الظروف المتوخاة تماشيا مع الحزم الذي أبانته الوزارة الوصية إزاء إمتحانات السنة الجارية، خصوصا حيال ظاهرة الغش التي إتُخذت بشأنها مجموعة من العقوبات التأديبية والإجراءات الجزرية الصارمة للحدّ منها. وفي سياق متصل، أجرت "ناظورسيتي" ربط الإتصال بأحد الأساتذة المشرفين على إمتحانات الباكلوريا، حيث أكد أن دور الأستاذ والمؤسسة التربوية قد ولّى زمنها، مضيفاً أن دور الأولياء لتوعية أبنائهم المترشحين وحثهم على الإعداد الجيد موازاة مع التحضير نفسيا قد حان، قائلاً أن أولياء التلاميذ مطالبون بتأدية دورهم الأساس في التربية على مبدأ الجد والاجتهاد. وبخصوص تسريب مواضيع إمتحانات البكالوريا التي يُسمع صداها هنا وهناك ذات كلّ سنة، أوضح المتحدث بأن معظمها مجرد "إشاعات" مغرضة، لأنه يستحيل التسريب في هذا الصدد، والسنوات الماضية قد أثبتت ذلك، بالنظر لما يحاط بالأمر من حزم وصرامة شديدين، غير أن مثل هذه الإشاعات تترك بلا شك آثارا سلبية على نفسية التلميذ، كما تشوش عليهم. ناظورسيتي وبعد مواكبتها لإجتياز إمتحانات الباكالورية أعدت لكم التقرير المصور التالي: