إنعقد اليوم السبت 23يناير الجاري بقصر المؤتمرات بمراكش اجتماع المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار ،وقد تضمن جدول الأعمال الممتد إلى غاية يوم غد الأحد أساسا إنتخاب رئيس جديد للحزب بدلا من مصطفى المنصوري ،وهذا ما حصل بالفعل حيث أنتخب صلاح الدين مزوار رئيسا بالإجماع للحزب وجدير ذكره أن محكمة الإستئناف بالرباط كانت قد قررت يوم أمس الجمعة تأييد القرار الابتدائي برفض الطلب الذي تقدم به دفاع المنصوري بمنع انعقاد المجلس الوطني للحزب الذي دعت إليه "الحركة التصحيحية "،وكانت المحكمة الابتدائية قد قضت يوم الأربعاء الماضي برفض الطلب الذي تقدم به مصطفى المنصوري لدى القضاء الإستعجالي بمنع إنعقاد المجلس الوطني للحزب وقد تم اليوم وبطلب من رئيس" الحركة التصحيحية" صلاح الدين مزوار من المؤتمرين اللجوء إلى صناديق الاقتراع لإنتخاب رئيس جديد للحزب تفعيلا للمنهجية الديمقراطية ،ليعلن المعطي بنقدور الذي كان رئيسا للجنة، إنتخاب صلاح الدين مزوار رئيسا جديدا لحزب التجمع الوطني للأحرار،ويقدر عدد أعضاء المجلس الوطني المصوتون ب550 عضوا بهذا يكون مصطفى المنصوري قد أنهى مشواره على رأس التجمعيين و الحزب ،في إنتظار ما ستؤول إليه الأمور عن رئاسة مجلس النواب مع مطلع الدورة التشريعية المقبلة نبذة عن صلاح الدين مزوار ازداد صلاح الدين مزوار، الذي انتخبه المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار بالإجماع، اليوم السبت بمراكش، رئيسا جديدا للحزب، سنة 1953 بمدينة مكناس. ومزوار حاصل على دبلوم عالي من جامعة فونتينبلو (فرنسا) وعلى دبلوم الدراسات المعمقة في العلوم الاقتصادية من جامعة العلوم الاجتماعية بغرونوبل بفرنسا، ودبلوم السلك العالي في التدبير من المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات بالدار البيضاء. وقد عمل مزوار في بداية الثمانينات بالقسم الإداري في وكالتي توزيع الماء والكهرباء بالرباط وطنجة، قبل أن يلتحق بمكتب استغلال الموانئ. وفي سنة 1991 ، التحق بمجموعة إسبانية متخصصة في صناعة النسيج وعين مديرا عاما لفرعها بمدينة سطات، ثم تولى مهمة مدير تجاري للمجموعة نفسها بالنسبة للمغرب وإفريقيا والشرق الأوسط. وانتخب في يونيو 2002 رئيسا للجمعية المغربية للصناعات النسيجية والملابس. وقد عين صلاح الدين مزوار عام 2004 وزيرا للصناعة والتجارة وتأهيل الإقتصاد، وفي 15 أكتوبر 2007 وزيرا للاقتصاد والمالية، وهو المنصب الذي يشغله حتى الآن