يعتبر الكلاش نوعا من أنواع أغاني الراب التي ظهرت بالولايات المتحدةالأمريكية وانتشرت في شتى بقاع العالم، حيث يعتبر من أكثر الفئات الموسيقية رواجا من الناحية التجارية واستماعا لدى الجمهور، وذلك لعدة اعتبارات من أبرزها كون الكلاش يحمل في طياته تصفية حسابات مع مغني واحد أو أكثر، سواء كان الملقي هو البادئ في الهجوم أو عبارة عن هجوم مضاد، وهذا ما يضفي نوعا من الحماس والإثارة لمشهد فن الراب المفضل لدى الشباب، خصوصا وإن كانت الكلمات متناسقة والقافية محترمة في أسطر الأغنية، ويعتبر الكلاش الذي تبادلاه مغنيا الراب الفرنسيين بوبا وسينيك سنة 2006 من أجود وأشهر ما أخرجته ساحة هذا اللون الشبابي مما جعل ألبوميهما الغنائيين الأكثر مبيعا في صنف الهيب هوب ذلك العام. وكما في باقي البلدان والمناطق، ازدهر الراب الريفي بالكلاشات التي تبادلها أبرز المغنيين المحليين، وألهبت حلبة هذا النوع الموسيقي وزاتد من تتبع الشباب له، خصوصا وأن أغنية الراب التي نالت أكبر عدد من نقرات المشاهدة على اليوتوب بالريف هاته السنة كانت عبارة عن كلاش، غير أن موجة الكلاشات قد هدئت منذ أشهر وخفت معها بريق الراب الريفي، لكن من الظاهر أنه هدوء قبل العاصفة نظرا لعودة مغنيي الراب بالمنطقة إلى إصدار كلاشات منهم من توفقوا في مبتغاهم وآخرون فشلوا، غير أن الجميل في الأمر أن في هاته اللعبة لا يعلن الغالب والمغلوب، بل جمهور المتتبعين هو من يحكم ويقيم، نترككم مع أبرز الكلاشات التي عادت لتظهر مرة أخرى في ساحة الراب الريفي. زيمزامزو– كلاشينكوف : رسالة لمن يخشون المواجهة فيقبلون الرأس ويبصقون على الظهر... إيشاكإيشاك–بيشو : كلاش لأجسام الباكالوريا وعقول القسم الأول إبتدائي... دشاش–هيغو بوس : قنبلة للمنافقين الذين كانوا من المعجبين... أج أمني أيامخضوف - ميستر ريفي وريفكينغ : هدية لكل من يبتسم إبتسامة صفراء لكن قلبه يحترق غيضا... رحساب - ميستر سامو : أغنية من الساكن في القصر للمتجولين مع الخرفان...