في إطار إهتماماتها بمجال الإسعاف والتوعية، نظمت مؤخرا منظمة الهلال الأحمر المغربي بالناظور ورشة تكوينية تحت عنوان " الشباب كوسطاء لتغيير السلوك " لفائدة المسعفين المتطوعين بالهلال الأحمر ، وتمحور مشروع الورشة حول موضوع إععطاء حلة جديدة وطموح جديد لفائدة الشباب ونبذ التمييز العرقي والعنف وترسيخ ثقافة السلم في نفوس المتطوعين والعدل بين الجنسين وإعتمدت الورشة التي إستهدغت حوالي 40 مستفيد من المتطوعين من الهلال الأحمر المغربي، على المبادئ التي يتبناها الأخير على الصعيد العالمي " الصليب الأحمر للغرب والهلال الأحمر بالنسبة للمسلمين " والمتمثلة في الإنسانية ، الإستقلالية ، الحياد ، عدم التحيز ، التطوعية ، الوحدة ، العالمية وخلصت الورشة إلى ضرورة التفكير من أجل تغير نظرة المجتمع إلى تنمية المهارات بواسطة الشباب بإعتبارهم ركائز هامة في إحداث تغيير في المجتمع كأداة للمشاركة المجتمعية وكذلك النهوض بالقضايا المهمة الرئيسية التي تخص الشباب المغربي والأخص شباب مدينة الناظور من أجل الإزدهار والتفتح والنهوض بالتغيير الداخلي وتنمية المهارات السلوكية إضافة إلى التركيز في المشروع ذاته على علاقة شباب الناظور بالمهاجرين السريين الذين يعتبرون هذه الاخيرة كملجأ من أجل العبور إلى مدينة مليلية المحتلة. وقد أطر الورشة كل من السادة المتطوعين عبد السميع الكبير ومحمد انفد وخالد لعبود .بعدما شاركوا بجدارة في المركز الوطني لتكوين الأطر بمدينة القنيطرة الشهر المنصرم بتمثيلهم لمدينة الناظور تحت إشراف بعض الأطر العليا من المغرب وممثلة من الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمرمن كندا ومندوبة من الهلال الأحمر التونسي . جدير بالذكر أن مسعفي مدينة الناظور هم السباقون الأوائل إلى هذه المبادرة بعد الانطلاق الرسمي لها على أساس تنمية المشروع والتنسيق مع المجتمع المدني من أجل تبسيط وإدماج مفهوم الشباب كوسطاء لتغيير السلوك. وقد أعربت منظمة الهلال الأحمر المغربيعن متمنياتها بمسيرة موفقة لجميع المسعفين المتطوعين والمتطوعات مزيدا من العطاء والإخلاص من أجل خدمة الشباب