احتضنت قاعة نداء السلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، صبيحة السبت فاتح نونبر 2014، محفل علمي تمثّل في مناقشة أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه للأستاذ الباحث قسوح اليماني في موضوع "الأولياء والصلحاء بالريفين الأوسط والشرقي: محاولة في التركيب"، تحت إشراف الدكتور بلقاسم الجطاري، فيما تكونت اللجنة العلمية من فريد المريني الوهابي رئيسا، وبلقاسم الجطاري مشرفا ومقررا، وأحمد أبركان عضوا، حسن حساين عضوا، أحمد الكامون عضوا، يحي عمارة عضوا. وقد افتتحت جلسة المناقشة بكلمة رئيس اللجنة، ثم تلتها كلمة الباحث قسوح اليماني التي أعرب من خلالها عن دوافع اختياره لهذا الموضوع بعد تقديم الشكر والامتنان لأعضاء اللجنة وباقي الحضور، وتقديم نبذة عن الصلحاء والأعلام الذين تناولتهم رسالته لنيل شهادة الدكتوره، مع الإشارة إلى أن البحث الذي تقدم به الأستاذ اليماني أمام اللجنة يتكون من جزئين. معتمدا فيه على مناهج علمية متعددة، ودراسات أنثربولوجيا، وسوسيولوجيا، وتاريخية...إلخ، لتنتقل الكلمة إلى لجنة المناقشة. وقد حضر جلسة المناقشة باحثين وأساتذة ومهتمين تابعوا باهتمام موضوع الأطروحة التي أغنتها لجنة المناقشة بمزيد من التوجيهات والتوصيات والنصائح الدقيقة الكفيلة. وبعد المداولة قررت اللجنة منح الطالب الباحث اليماني قسوح الدكتوراه في شعبة الآداب والعلوم الإنسانية بميزة مشرف جدا مع تهنئة أعضاء اللجنة. جدير بالذكر أن الباحث قسوح اليماني من مواليد دوار تلوين بجماعة أيت عبد الله إقليمالحسيمة بتاريخ 01/01/1975، حصل على شهادة الإجازة في شعبة التاريخ سنة 1998 بجامعة محمد الأول بوجدة، كما حصل على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في التراث الشعبي في الغرب الإسلامي سنة 2006 بنفس الجامعة، ويشتغل حاليا أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي، ويقوم بمهمة مدير ثانوية الفرابي التأهيلية بإساكن نيابة الحسيمة. كما أن له مساهمات علمية تاريخية منشورة، وقد شارك في عدة ملتقيات ومحافل، و ندوات ومحاضرات علمية أكاديمية. وبجانب ذلك يشغل مهمة رئيس مركز الأبحاث والدراسات الأمازيغية.