منذ تجديد المكتب المسير لجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي واعوان الجماعة الحضرية للحسيمة ، وبعض الأطراف لا تمل ولا تكل من تقديم انتقادات سلبية هدامة لهذه الجمعية وهياكلها المنتخبة بشكل ديمقراطي نزيه لا تشوبه شائبة ، اللهم من كان يجهل بأدبيات العمل الجمعوي وطرق التأسيس والتجديد وحتى التدبير والتسيير. بل وحتى مفهوم الديمقراطية وغيرها لقد عمل المكتب المسير الحالي ومنذ توليه مسؤولية تسيير وتنفيذ قرارات الجمعية باعتباره "هيأة تنفيذية" على بذل كل ما بوسعه للرقي بالعمل الجمعوي والاجتماعي خاصة في صفوف الشغيلة الجماعية وبطريقة أكثر منهجية وضبط . تعتمد المقاربة التشاركية الحقة والتي من شأنها توحيد صفوف الشغيلة الجماعية وهذا ما لم ولن يروق لمن يحب الصيد في الماء العكر .. رغم الاكراهات المتعددة والوضع المتردي الذي بات عليه الوضع النقابي محليا ووطنيا ، وفي ظل تنامي الاجهاز على مكاسب وحقوق الشغيلة خاصة الجماعية منها ، وأمام تملص المسؤوليين المحليين من مجالس منتخبة محليا وإقليميا و جهويا وسلطة وصية من التزاماتهم ووعودهم الممنوحة . وحتى لا يزج بجمعية الاعمال الاجتماعية لموظفي واعوان الجماعة الحضرية للحسيمة في غياهب السياسة ، والانتماءات ، و خدمة الأجندات الحزبية أو النقابية. التي هي منها براء وتنويرا للرأي العام وعموم منخرطات ومنخرطي جمعية الاعمال الاجتماعية لموظفي واعوان الجماعة الحضرية للحسيمة . فإننا وانسجاما مع خلاصات اجتماع المكتب المسير للجمعية الذي تداول الاوضاع والمستجدات خاصة و التجاهل الملحوظ من طرف المسؤولين والقائمين بالأمر في هذه المدينة التي تتوالى فيها الاحداث وتنكشف فيها ملفات وحقائق. أولا : نعلن في المكتب المسير للجمعية Ø ان جمعية الاعمال الاجتماعية لموظفي واعوان الجماعة الحضرية للحسيمة ، جمعية تضامنية مستقلة ليس لها اهداف ربحية ، هدفها الاساس خدمة مصالح الشغيلة الجماعية ، ولا تخدم بأي حال من الأحوال مصالح الاحزاب أو التوجهات السياسية أو النقابية كيفما كان نوعها. Ø ان اجهزة الجمعية تم تجديدها بشكل ديمقراطي نزيه ، دون اقصاء لأي طرف ، اذ حظي بتواجد تمثيلية نسائية لا بأس بها ، بالإضافة الى تمثيلية النقابات المتواجدة بالجماعة الحضرية للحسيمة . Ø ان الجمعية خاضعة للقوانين المنظمة للجمعيات كما هو متعارف عليه . ولقوانينها التنظيمية ولأجهزتها المعروفة التي لها حق التقرير والمتابعة والمحاسبة في أي خرق أو تجاوز كيفما كان نوعه Ø أن الجمعية لا يمكنها بأي حال من الأحوال العمل والرقي بالعمل الاجتماعي والجمعوي وتحقيق المكاسب دون تدخل الجهات المعنية التي من واجبها دعم المبادرات والمؤسسات و الجمعيات الهادفة وإيلائها العناية التي تستحق ثانيا : ندعو ü ممثل صاحب الجلالة على الجهة والإقليم ، و مسؤولي الولاية الى التعامل مع ملف جمعية الاعمال الاجتماعية لموظفي واعوان الجماعة الحضرية للحسيمة بكثير من الجدية والمسؤولية وفك الحصار المفروض عليها ü المجالس المنتخبة (المجلس البلدي ، المجلس الاقليمي ، المجلس الجهوي ) الى التعامل مع مطالب الجمعية بكثير من التبصر والحكمة ومراعاة الظروف و الاكراهات التي تعترض قطاع العاملين بالجماعة الحضرية للحسيمة دون سائر المناطق ، و الاسهام الفعلي في تحقيق مكاسب لهذه الفئة التي عانت وتعاني التهميش و الاقصاء ü الى دعم الجمعية و ايلائها ما تستحق من العناية والدعم اسوة بكثير من الجمعيات المحظوظة والمعروفة والتي لا ترقى الى جمعية الاعمال الاجتماعية لموظفي واعوان الجماعة الحضرية سواء من حيث عدد منخرطيها ولا حتى طبيعة اشتغالها والفئات المستهدفة ثالثا : نحمل المسؤولية الكاملة لما ستؤول اليه الاوضاع في حال عدم التدخل ل: v ممثلي السلطة و مسؤولي الولاية نتيجة تعاطيهم السلبي مع ملفات الجمعية . v لمنتخبينا الذين وكلناهم تسيير امورنا من مغبة التجاهل والإقصاء المتعمد والتملص من الوفاء بالوعود الممنوحة فيما يخص السكن والنقل والصحة الدعم وغير ذلك . وفي الختام نهيب بجميع المنخرطين والمناضلين والهيئات الحقوقية والنقابية والجمعيات المدنية ووسائل الاعلام التي واكبت تحركات الجمعية في مراحلها وتحركاتها ، وعموم الساكنة الى دعم ملف جمعية الاعمال الاجتماعية باعتبارها ممثلا لأزيد من 300 موظف تابع للجماعة الحضرية للحسيمة دون احتساب المتقاعدين ، أي لما يزيد عن 300 عائلة تنتمي لهذه المدينة التي عانت ولا تزال تعاني ابشع انواع التهميش والحصار والتضييق وأمام مرأى ومسمع ابناء المنطقة الذين توسمنا فيهم اخراج الحسيمة الى نور الرقي والازدهار والتنمية اسوة بباقي المناطق والأقاليم الى كافة المنخرطين والمنخرطات الى التحلي بروح المسؤولية ، وتوخي الحذر من كل ما من شأنه تفريق صفوف الشغيلة الجماعية . والى التشبث بوحدة الصفوف ونبذ الخلافات وتجاوز الحسابات الضيقة و المساهمة كل حسب امكانياته وقدراته لإغناء وتحقيق اهداف الجمعية التي ستظل مفتوحة في وجه كل الاراء والانتقادات الجادة البناءة في جو من الشفافية والوضوح وليست على مقاس أحد ولا مقص أحد