اجتمع ضحايا سوق المركب التجاري المغرب الكبير، مساء يومه الجمعة 19 من شهر شتنبر الجاري بقاعة الاتحاد المغربي للشغل بالناظور لمُناقشة وعد عامل الإقليم لهم بتوفير فضاء مؤقّت لاستئناف نشاطهم التّجاري ريثما تنتهي أشغال هدم وإعادة بناء السّوق المحترق كما بُرمج له سابقًا. وفي الجمع العام الذي شهد حضور مُكثّف لضحايا أكبر فاجعة عاشتها مدينة النّاظور للسّنة الجاريّة، تم تقديم الحصيلة الإجماليّة لإحصاء عددِ المُتضرّرين الذين كُلّف لإحصائهم أربعُ لجانٍ كان قد تم تأسيسها والإعلانُ عنها في اجتماع سابق. كما تمّ في الأخير توزيع مجموعة من المحافظ والكتب واللوازم المدرسيّة لمُساعدة أبناء التّجار المُتضرّرين على مواصلة دراستهم في الوقتِ الذي تزامنت الفاجعة مع شهر رمضان المبارك المنصرم والعيدين والدخول المدرسي للموسم المنطلق حديثًا. وفي تصريح أخذته ناظورسيتي من عضو الأمانة الجهوية للاتحاد المغربي للشّغل، تحدّث عن حيثيات هذا الاجتماع الذي تُوّج بتقديم لائحة التجار المتضرّرين، كما تطرّق إلى المناقشة المستفيضة لقضية تحديد بقعة أرضيّة مناسبة تُخصّص كسوق مؤقّت لاستئناف المتضرّرين لنشاطهم التّجاري، حيث ستُنسّق عمالة الناظور مع المجلس البلدي لتحديد البقعة الأرضيّة المناسبة. وأضاف المتحدّث أن المتضرّرين يأملون في تحقيق عامل الناظور لوعده والقيام بأعمال إعادة بناء السوق من جديد بعد هدمه على أكمل وجهٍ، وفي حالة ما إذا سُجل أي تهاون أو إهمال سيعمل المتضرّرون التجار على تنظيم أشكال نضاليّة احتجاجيّة مشروعة للدّفاع عن قضيّتهم.