علمت "ناظورسيتي" من مصادر جد مطلعة، أن حركة تنقيلات جديدة أجرتها وزارة الداخلية في صفوف رجال السلطة الإدارية، همت عددا من مسؤولي الإدارة الترابية بعمالة إقليم الدريوش، بعد أن توصلت الأخيرة بلائحة من التنقيلات الخاصة برجال السلطة والإدارة الترابية.. حيث يتعلق الأمر بكل من الكاتب العام لعمالة الدريوش السيد عبد المجيد الكياك، والذي سينتقل للإشتغال في نفس المنصب بعمالة أسفي، بالإضافة لباشا مدينة الدريوش السيد ميمون شطايطي الذي أشرف على سن التقاعد، والذي سيشتغل في ذات المنصب كباشا بمدينة وجدة والتي ينحدر منها، إضافة لباشا مدينة بن الطيب السيد ولعيد لمسافر والذي سينتقل لإحدى المدن بإقليممراكش. وشملت حركة التنقيلات أيضا، كلا من قائد قيادة امطالسة، حيث تم معاقبته حسب ما رجحته مصادر بنقله للعمل بنواحي سيدي اسليمان لسقوطه مؤخراً في خلافات مع أعضاء المجلس القروي لجماعة عين زورة، وصلت إلى حد تقديم أعضاء ذات المجلس استقالة جماعية لعامل الإقليم، بالإضافة إلى تنقيل قائد قيادة بني وليشك، وقائد قيادة بني سعيد، واللذين صدرت في حقهم عقوبات تأديبية لارتكابهم ما يعرف بالأخطاء المهنية، حسب ما رجحته ذات المصادر دائما.. وفي ذات السياق اعتبر متتبعون أن هذه التنقيلات الفجائية لقائد بني وليشك وقائد قيادة بني سعيد بالإضافة لقائد قيادة عين زورة، أمرا مثيرا للاستغراب بالنظر إلى كونهما لم يستوفيا بعد الأربع سنوات الخاصة بتوليهم لمنصب بالإدارة الترابية، وهو ما عزاه البعض أيضا إلى محاولة وزارة الداخلية تجديد الدماء تأهبا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، التي ستعرفها البلاد صيف العام المقبل.