ضمن خرجاته المثيرة للجدل، أقدم الناشط الأمازيغي رشيد زناي، خلال اليومين الماضيين على تفعيل خطوة أثارت لجدل، من خلال رفعه للافتة تطالب المنتظم الدولي والعربي بالتدخل ووقف جرائم الجيش الجزائري بمنطقة "غرداية" قبل قطاع غزة، بفلسطين.. وأثار زناي خلال هذه الخرجة، ما تتعرض له المنطقة وسكانها الأمازيغ من تقتيل وإبادة جماعية أبطالها جنود تابعون للنظام الجزائري، وأضاف بالقول "الأولى بنا إن كنا ندافع عن القيم الإنسانية والحرية في العيش، أن ندين ما تشنه الآلة العسكرية من تقتيل ضد إخواننا الأمازيغ في بلدة غرداية الجزائرية". "صمت العرب تجاه الجرائم بغرداية وتهويل الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، أرجعه الى وجود تناقض لدى هؤلاء المدافعين في شرح مفاهيم الدفاع عن الحرية والحياة الإنسانية، على اعتبار أن أبنا غرداية ينتمون الى بلد عربي وإسلامي وكان بالأحرى التنديد بما يتعرضون إليه قبل التنديد بما تقترفه الآلة العسكرية الإسرائيلية بقطاع غزة والمعروف عنها تبنيها لجرائم إنسانية عديدة"، يضيف ذات الناشط الأمازيغي.