فجرت مهاجرة مغربية بإسبانيا قنبلة مدوية عندما اتهمت راهبا بإحدى الكنائس بالعاصمة مدريد تشتغل معه كخادمة باستغلالها جنسيا لمدة أربعة سنوات. وقالت الخادمة المغربية أن الراهب كان يهددها بالطرد من العمل في حالة رفضت الرضوخ لرغباته حيث أفادت أنه كان يقول لها "لا تتحركي ولا تصرخي من أجل مصلحتك ومصلحة عائلتك". وأوضحت أنها ظلت تعمل مع الراهب لمدة 4 سنوات وهو يستغلها جنسيا ويصفها بأبشع الأوصاف وأنها لم تبلغ عنه مخافة فقدان عملها حيث كان يقول لها "الإسبان لم يجدوا العمل فكيف تجدينه أنت أيتها المهاجرة الحقيرة". وأضافت أن الراهب كان في بداية الأمر يطلب منها معرفة كيفية فتح وإغلاق حمالة الصدر كما كان يصطحبها معه الى الكنيسة وكان يطلب منها مشاهدة حجم مؤخرتها ونهديها. وحسب قولها دائما فإنه كان يصفها بأقبح الأوصاف مثل القبيحة والغليظة والحقيرة.. ومارس عليها التعذيب والذي مازالت آثاره بادية على مستوى صدرها حسب قولها. من جهتها فتحت الشرطة تحقيقا في ادعاءات المهاجرة فيما صرح الراهب أنه فعلا كان يمارس الجنس مع الخادمة المغربية ولكنه نفى أن يكون ذلك تحت الإكراه.