في اجتماع المكتب الفيدرالي المحلي بزايو التابع للمكتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم بالناظور المنضوي تحت لواء الجامعة الحرة للتعليم (الإتحاد العام للشغالين بالمغرب)، ليوم الخميس27 مارس 2014 ، تحت إشراف الأخ أحمد باكور عضو المكتب التنفيذي للجامعة رفقة الأخ عبد القادر خولاني الكاتب الإقليمي ، بحضور الأخوين محمد اسحيسح و عز الدين بوسحابة عضوي المكتب الوطني لنقابة مديرات و مديري التعليم الابتدائي. بعد الكلمة الترحيبية للأخ حسن الناصري الكاتب السابق للفيدرالية المحلية بزايو مبرزا الوضعية التعليمية بالمنطقة ،إثر ذلك استعرض الأخ أحمد باكور مختلف القضايا التعليمية مركزيا موضحا أسباب تعثر الحوار بين الوزارة والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية ، كما أشار إلى الوضع السياسي العام المتأزم بالبلاد في ظل الحكومة الحالية ، الذي نتج عنه وضع اجتماعي و اقتصادي جد متأزم و تزايد أعداد العاطلين عن العمل ، وعلى مستوى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني يرى أنها يسودها الغموض في التسيير و التدبير ، مما يدل على أن مشاكل التعليم عميقة و متراكمة تستلزم إشراك مختلف الفعاليات، و أشار إلى أن المشاكل الاقتصادية و المالية التي يواجهها المغرب ، قد أدت وستؤدي إلى الزيادة الفاحشة في الأسعار يقابلها تجميد في الأجور ،وهذا ما سينتج عنه ضرب القدرة الشرائية للمواطن العادي الذي يدخل ضمنه نساء و رجال التعليم ، و أمام هذا الوضع الاجتماعية المتردي يلاحظ مظاهر البذخ و الفساد و التبذير في عدد من الوزارات بدون رقيب و لا حسيب ، وهذا يعود بالأساس إلى عدم وجود توجه ديمقراطي في البلاد يقضي بمراقبة مصاريف الدولة وترشيدها ... و استنكر الإهمال واستعمال العنف و التهديد الذي تواجه به الحكومة طالبي الشغل و و الترقي من نساء و رجال التعليم الذين هم الأساس في التنمية وتكوين الأجيال لبناء المغرب الجديد ، فلا تقدم بدون اهتمام بالتعليم و نسائه و رجاله ، كما ذكر أنه لابد بربط التعليم بالتنمية حتى يساير التطور الحاصل في العالم ، لذلك يرى أنه لابد من وضع تصور شامل للتنمية ، إذ لا يمكن أن تتم إلا في إطار من التوازن بين مختلف القطاعات ، وهذا ما هو مفقود في المغرب. وفي كلمة عبد القادر خولاني الكاتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم ، أشار إلى أهمية الهيكلة التي تتبناها الجامعة الحرة للتعليم في إطار نقابات فئوية وطنية ، التي تميز الجامعة الحرة للتعليم عن غيرها ،التي تتوخى من خلالها تنظيم العمل النقابي و إعطائه دينامية ، من أجل الوقوف على مشاكل كل الفئات التعليمية ، وذكر بأن العمل النقابي يعتمد ويستمد قوته من القاعدة ، كما أشار إلى أهمية لجان المؤسسات في التعرف على مشاكل المختلفة التي تواجه نساء و رجال التعليم ، مؤكدا أن هذه اللجان هي بمثابة النواة التي من خلالها ينطلق العمل النقابي ، وتكون الوسيلة الفعالة للإخبار بالطوارئ و المستجدات على الساحة التعليمية ، وبين أن تأسيس اللجان يعتبر الهاجس الأساسي لأي عمل نقابي ، لأنها الوسيلة الفعالة لتقوية القاعدة حتى يكون لها أثر فعال في اتخاذ القرارات الحاسمة و الخطوات النضالية الناجحة .. و أشار إلى ضرورة اختيار العناصر النقابية النشيطة حتى يتسنى الاضطلاع بالمهام المنوطة بهم على أحسن وجه ، و ألح على ضرورة الانخراط الفعلي للنساء في العمل النقابي ، و ذكر بأن المكتب الذي سيتم تجديده دون نية في إقصاء أي فرد من الأفراد الشغيلة التعليمية ، و بدور التطوع و الإيمان بالمبادئ التي تمثل الدافع القوي للعمل النقابي دفاعا عن المصلحة العامة لنساء و رجال التعليم و كرامتهم ، ثم انتقل إلى الحديث على الدور الذي يجب أن يضطلع به المكتب / كتنظيم التجمعات العامة و وفتح حوار مع النيابة الإقليمية للتعليم لحل المشاكل المطروحة على الصعيد المحلي. وبعد استحضار مختلف المشاكل و القضايا التعليمية ، يعلن المكتب النقابي: أنه يجب تنظيم الحوار المركزي والجهوي والإقليمي و مراجعة المذكرة 111، و الإسراع في إخراج النظام الأساسي الجديد إلى الوجود ، الذي يجب أن يتضمن في ديباجته ، "إحداث درجة خارج السلم بالنسبة للفئات محدودة المسار المهني" ، و اعمل بجدية حل ملف ضحايا النظامين الأساسيين (1985/2003) المرتبين في السلميين 7 و8 عند التوظيف ، والاستجابة الفورية للملف المطلبي للإدارة التربوية ،و لهيئة الاقتصاد و الملحقين ، و للمساعدين التقنيين (الأعوان سابق) ، مع العمل على دمج أعوان الشركات الخاصة في الوظيفة العمومية لاحتياج المدرسة العمومية لخدماتهم ، خاصة أن الأعوان التقنيين في طريقهم للانقراض، مع العمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الاعتداءات التي تطال الشغيلة التعليمية. و يحتفظ المكتب النقابي لنفسه الحق في اتخاذ كل الأشكال النضالية المتاحة للدفاع عن مطالب الشغيلة التعليمية ، والدفاع عن حرمة المدرسة العمومية ، و بهذه المناسبة و تنفيذا لقرار الاتحاد العام للشغالين بالمغرب يدعو المكتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم كافة مناضليه ومناضلاته للمشاركة القوية في المسيرة العمالية لسادس أبريل 2014 بالدار البيضاء التي دعت إليها المركزيات النقابية الثلاث احتجاجا على تدهور الوضعية الاجتماعية و الاقتصادية للطبقة العاملة و عموم الأجراء . و بعد نقاش تم تجديد المكتب النقابي الذي أسفر على التشكيلة التالية : الكاتب : عبد الحفيظ سبعي ، و نائبه 1 : حسن الناصري ، و نائبه 2: وهيبة عزاوي ، و النائب 3 : ديدي عيسى . الأمين : محمد براشد ، و نائبه 1 : عبد الواحد لوصيف ، نائبه 2 : حسن جفجاف . المقرر : نجيم طاهري ، و نائبه 1 : لحسن إحنزي ، و نائبه 2 : بنعيسى شادلي المستشارون : المختار نملي ، يحيى غيوت ، أحمد فارس ، عبد الرحمان قاضي ، رجي عبد السلام ، البكاي حمداوي ، رشيد بوعزة ، و إبراهيم بودشيشي ، و بشرة مضران .