على خلفيّة الهجماتِ التي يتعرض لها أمازيغُ المزاب بالجزائر طيلة الأسابيع الماضية، استنكرَ رئيس التجمع العالمي الأمازيغي رشيد رخا ما سماه القمع الإنساني الذي يتعرض له أمازيغ المنطقة. وأكدرشيد الذي كان يتحدث إلى "ناظورسيتي" على أن السلطات الجزائرية تقمع هؤلاء السكان بدل أن تحميهم من الهجمات العنصرية لميليشيات وقبائل تستهدف الأمازيغ. وأضاف رشيد أن الشرطة الجزائرية تسببت في مقتل أحد المواطنين بمزاب مؤخرا بالضرب، وهذا ما يؤكد انحياز النظام الجزائري إلى هذه الاعتداءات العنصرية. وعلى هذا الأساس، قامت التجمّع العالمي الأمازيغي، يقول رشيد، بمبادرة تنظيم شكل احتجاجي على مستوى الحدود الجزائرية المغربية بمنطقة "زوج بغل"، لاستنكار هذه الهجمات والاعتداءات العنصرية، كما أن الوقفة أيضًا سيطالبُ المحتجّون من خلالها فتح الحدود بين المغرب والجزائر، رغمًا عن بعض الحسابات السياسوية الضيّقة لبعض الفئات التي تقف حاجزًا أمام استمرار هذا الانغلاق الحدودي بين البلديين. وفي ذات السّياق، توصلتْ ناظورسيتي بنداء موقّع باسم التجمع العالمي الأمازيغي، موجّه إلى عموم تنظيمات ونشطاء المجتمع المدني والحقوقي بالجزائر والمغرب، لتنظيم وقفة احتجاجية بالمعبر الحدودي المغلق بين المغرب والجزائر "زوج بغل" قرب مدينة وجدة، وذلك يوم الأحد 09 فبراير على الساعة الحادية عشر صباحا.