استقبل محمد بودرا رئيس مجلس جهة تازةالحسيمة تاونات امس الخميس 12 دجنبر كل من "جرايسون باس" وهو استاذ وباحث الامريكي ، و"شارلي سكوت" وهو خبير في البيولوجيا النباتية وممثل لمجموعة عالمية مختصة في صناعة البخاخات الطبية وذلك لمناقشة موضوع الاستعمال الطيبي للقنب الهندي وتقنين . وتحدث الخبيران الأجنبيان خلال هذا اللقاء عن مشوارهما المهني كباحثين في مزايا وإيجابيات القنب الهندي على مستوى التطبيب والعلاج ، وكذلك عن تجارب عدة دول كأمريكا وكندا واستراليا والباراغواي فيما يخص تقنين استعمال هذه النبتة لأغراض طبية وصناعية واقتراح فكرة ضرورة اقتداء المغرب بهذه الدول والاتجاه نحو تقنين زراعة الكيف والاستفادة من آثارها الإيجابية على المجتمع والدولة والأخذ بالدراسات العلمية المتوفرة ، وذلك لتوفر إمكانية الحد من الجانب السلبي لنبتة الكيف لصالح جانبها الإيجابي من خلال عملية إزالة المادة المخدرة عنها واستغلالها لأغراض طبية وعلاجية . من جهته ، نوه محمد بودرا باقتراحات ضيفيه وبالإرادة المتوفرة لديهما في محاربة الجانب السلبي للقنب الهندي عبر استغلال مزاياه الإيجابية في الطب والعلاج ، داعيا إياهما إلى الاهتمام والبحث في النباتات الأخرى التي لا تقل أهمية بالجهة وذلك تتوفرها على أزيد من 2000 صنف من النباتات الطبية والعطرية ، كما دعا بودرا الخبيرين إلى زيارة كل من تعاونية الأمل المتواجدة ببني بوفراح والتي تعمل على استخلاص الزيوت والعطور النباتية للإطلاع على سير العمل ووضع خبراتهما في المجال رهن إشارة التعاونية ، وزيارة المعهد الوطني للنباتات الطبية والعطرية بتاونات. فيما يخص سبل التعاون بين الطرفين ، فقد اقترح بودرا ضرورة الاهتمام إضافة للقنب الهندي بكل النباتات المتوفرة في الجهة والعمل على استغلال مزاياها وفوائدها في الطب والعلاج والصناعة وبالتالي يتعين في المقام الأول بصفته برلمانيا إطلاعه على تشريعات الدول التي بادرت إلى تقنين زراعة القنب الهندي ومن ثم صياغة مقترح قانون على مستوى فريقه البرلماني وفق تصور حزبه.