كشفت مصادر متطابقة ل"الصباح" أن السلطات الأمنية المغربية عمدت الى تعزيز الحماية الأمنية على الشريط الحدودي من خلال تدعيم المنطقة بأكبر عدد من حراس الحدود وإعادة انتشارهم مع عصرنة الخدمات الأمينة بوسائل الحراسة الحديثة وإحداث الوسائل اللوجيستيكية من وسائل المراقبة وأخرى للمطاردة. وأشارت المصادر ذاتها، الى أن الأجهزة الأمنية المغربية كثفت من مراقبتها لمختلف المسالك والمنافذ المنتشرة على الشريط الحدودي المغربي الجزائري، من خلال الرفع من حدة درجة التأهب الأمني خصوصا في المنطقة التابعة للنفوذ الترابي التابع لعمالة وجدة أنجاد التي تبتث بها عشرات الكاميرات التي تعمل بنظام الاشعة تحت الحمراء. وقد خلفت الاجراءات الأمنية حالا ت من الترقب والتوجس لدى سكان الشريط الحدودي حول الهدف والغاية منها، وأوضحت في هذا الاطار مصادر مطلعة ل"الصباح" أن الإجراءات المذكورة تندرج في اطار الاستراتيجية الأمنية المعتمدة لتضييق الخناق على شبكات التهريب التي تنشط بقوة على الشريط الحدودي وتشديد الرقابة على الحدود البرية لمكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية وضمان فعال لأمن الحدود.