ورد في عدد اليوم الاثنين من "الجريدة الأولى" استنادا إلى مصدر مطلع أن الأمير مولاي رشيد، شقيق الملك محمد السادس، غادر منتصف نهار يوم أمس الأحد، مستشفى المنطقة الباريسية السادسة، بعد قضائه ل 18 ساعة فيه، بعد تعرضه لوعكة صحية وهو في طريقه من مطار محمد الخامس لمدينة الدارالبيضاء إلى مطار "أورلي" بباريس أول يوم أمس السبت. وأفاد المصدر "الجريدة الأولى" بأن الأمير مولاي رشيد، دخل المستشفى الباريسي يوم السبت في حدود الساعة السابعة مساءا بتوقيت فرنسا، ولم يغادره إلى في حدود الساعة الواحدة بالتوقيت نفسه، يوم أمس الأحد، وجاء خروج أصغر أشقاء بعد أن أثبت الفحوصات الطبية الدقيقة أن حالته صحية جد عادية ولا تدعو إلى القلق. وبحسب ما ورد في الجريدة التي يرأس تحريرها الصحافي علي أنوزلا، أن إصابة الأمير مولاي رشيد، بوعكة صحية سببه الإرهاق، مشيرة أن الحالة الصحية لمولاي رشيد، تتبعها إلى جانب أطباء مختصين في مستشفى المنطقة السادسة وسط العاصمة باريس، الدكتور الإدريسي، الطبيب الخاص للأمير. وكشف المصدر ل "الجريدة الأولى" أن الأمير مولاي رشيد، كان متوجه إلى فرنسا في إطار مهمة رسمية، دون أن يحدد طبيعتها، رافقه فيها البعض من المشتغلين معه، وأشار المصدر نفسه أن برنامج رحلة الأمير كان مسطرا في ثلاثة أيام، دون أن يحدد ما إن كان سيعود إلى المغرب بداية الأسبوع الجاري كما كان مقررا، أم سيخضع إلى فترة نقاهة في باريس. ورأى المصدر أن إصابة الأمير مولاي رشيد ب "الإرهاق" جاء بعد أن كان برنامج الأمير في الأسبوع الأخير مكثف شمل اجتماعات المتعلقة بدوري الحسن الثاني للغولف، وأخرى متعلقة بتتبعه لسير تنظيم مهرجان مراكش السينمائي الدولي، بالإضافة إلى حضوره إلى جانب شقيقه الملك محمد السادس الافتتاح الرسمي للدورة البرلمانية الخريفية، بالإضافة إلى مهام أخرى، لم يكشف المصدر التي تحدثت إليه "الجريدة الأولى