أثارت عودة اسم عبد القادر بلعيرج إلى الواجهة السياسية في بلجيكا الكثير من التوتر داخل قبة البرلمان، بعدما كشفت وزيرة العدل أنيليس فيرلندن أن بلعيرج، البالغ من العمر 67 سنة، حصل على جواز سفر بلجيكي جديد من سفارة بلادها في الرباط، بعد أن نال عفوا ملكيا من العاهل المغربي محمد السادس بمناسبة عيد الفطر. الرجل الذي كان يوما في قلب واحدة من أخطر القضايا ذات الصبغة الإرهابية، خرج من أسوار سجن الوداية نهاية مارس الماضي، بعد 14 سنة من الحكم الصادر ضده سنة 2010، والذي أدانه بالمؤبد بسبب نشاطه في شبكة وصفت حينها بالإرهابية، تضم مغاربة وبلجيكيين.