تشهد جماعة تفرسيت التابعة لإقليم الدريوش موجة من الغضب والاستياء وسط سكانها، بعد تفاقم ظاهرة ترويج المخدرات بشكل علني في صفوف الشباب والمراهقين، حسب ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة. وأطلق نشطاء محليون ومواطنون نداءات عاجلة عبر منصة فيسبوك، للتحذير من الخطر المحدق الذي بات يهدد مستقبل فئة واسعة من شباب المنطقة، مؤكدين أن تجار السموم يستغلون هشاشة الوضع الاجتماعي والانقطاع عن الدراسة في صفوف القاصرين، لترويج المواد المخدرة بينهم، بما في ذلك من لم يتجاوزوا بعد سن الرشد القانوني.