خلفت الاصلاحات الهشة التي طالت الطريق الوطنية رقم 02 الرابطة بين زايووالناظور وبالضبط على مستوى "عقبة مولاي ولالة رحمة" استياءا كبيرا لدى مستعملي هذه الطريق ازاء عدم تحكم السائق اثناء وصوله الى مكان الاصلاحات بسبب عدم اتقان اشغالها كما هو معمول به في كناش التحملات والتي كلفت به احدى الشركات المتعاقدة مع الدولة لاصلاح الطريق الوطنية زايو/الناظور. وقد وقف طاقم ناظورسيتي / مكتب زايو، على الحالة المزرية التي تعرفها الطريق الرابطة بين زايو /الناظور " انظر الصور"وتبين حجم الكارثة التي يواجهها مستعملي الطريق اثناء مرورهم بالسرعة المعهودة مما يؤدي في بعض الاحيان الى اهتزاز السيارة قد يخلف لا قدر الله انحراف السيارة عن الطريق وبالتالي سيسجل وقوع حادثة سير خطيرة سيكون راكبي السيارة ضحيتها. و للمرة الثالثة والاصلاحات تطال نفس المكان المذكور لاسباب استغرب لها معظم مستعملي طريق زايو / الناظور دون مراقبة مسؤولي المصالح المكلفة بالمشاريع باقليم الناظور حول كيفية الخدمات التي تقدمها الشركة لراحة السائقين .الا ان امرا اخرا بات يسري في عقول ساكنة زايو حول الطريقة الخطيرة التي تصلح بها تلك الاماكن الهشة بالطريق دون حسيب او رقيب .