منذ بداية التسعينات وجماعة دار الكبداني بقبيلة أيث سعيذ تتوفر على مطرح للنفايات، فكان هذا المطرح بشرى خير للساكنة في ذلك الحين، الا أنه ومع مرور الأيام أصبح هذا المطرح مصدر شكاية كل من يقصد المنطقة أو المرور بها. حيث تشكل الأدخنة المتصاعة منها أو الروائح الكريهة وكذا المنظر الباهت الذي خلفته هذه الأزبال، تشاؤم كل من يقصد المنطقة، ففي كل دورة تقريبا من أشغال الجماعة، تحاول فك هذه النقطة السلبية، الا أن النتيجة تبقى كما هي. وقد صرح بعض المواطنين لناظورسيتي عن غضبهم الشديد إزاء هذه المشكلة خاصة بعد اقتراب فصل الصيف الذي تزداد فيه المنطقة عرضة للتشويه والتلوث البيئي، وعبر جلهم عن ضرورة إيجاد حل واقعي وهادف، كإحداث مطرح بعيد عن الطريق وعدم تشويه المدخل الرئيسي للمنطقة التي في الأصل مشوهة.