يشهد مضيق جبل طارق، الذي يعد نقطة حيوية لحركة الملاحة بين أوروبا وإفريقيا، تغييرا جذريا مع دخول "ستانا لاين" السويدية إلى رأسمال الشركة المغربية Africa Morocco Link. يأتي هذا لتعزيز حركة المرور في المضيق وتقديم دعم مهم للتبادل التجاري ونقل الركاب بين القارتين. وسيتيح هذا الدخول إمكانية وصول سفن جديدة إلى الجانب المغربي من المضيق، مما يسهم في تعزيز النقل البحري بين أوروبا وإفريقيا. حيث سيتم وفقا لمصادر مطلعة توسيع أسطول الشركة المغربية Africa Morocco Link بوصول 6 سفن جديدة. وفقا للمصادر، ستعمل الخطوط الجديدة على ربط موانئ شمال المغرب بمناطق جنوب أوروبا، بداية من فرنسا وصولا إلى إيطاليا، مع التركيز بشكل خاص على الربط مع إسبانيا. يتوقع أن تبدأ عمليات العبور عبر هذه الخطوط في غضون عدة أشهر، مما يوفر فرصا جديدة لتعزيز التجارة والسياحة بين القارتين.