يشتكي عدد من المواطنين بتمسمان من التصرفات لممرض بالمستوصف المحلي بودينار صاحب فضيحة رمي العجوز خارج أسوار المستوصف الذي تداوله مجموعة من المواقع الالكتروني في شريط مصور. و أعرب مجموعة من المواطنين أن هذا الممرض حول المستوصف العمومي المذكور الى مصحة خاصة مسجلة في ملكيته يفعل فيها ما يشاء دون حسيب ولا رقيب حيث ما فتئ يطلب المرضى من الفقراء والمعوزين بدفع اتاواة و رشاوى مقابل تقديمه لبعض الفحوصات التي تقدم مجانا للمرضى في المراكز الصحية العمومية ، حيث أكد في هذا الصدد احد الأشخاص (أنظر الفيديو) أنه طلب منه مبلغ 250 درهم مقابل وضع زوجته لجنين داخل دار الولادة التابعة للمستوصف في ما أكد أخر انه طالب منه شراء دواء يوزع بالمجان في المستشفيات العمومية من الصيدلية ناهيك عن المحسوبية و الزبونية و الاهانات اليومية التي يتلقها المواطنون على يد هذا الممرض الذي طغى وتجبر في غياب أي مراقبة زجرية من قبل السلطات الوصية، على ساكنة ذنبها الوحيد أنها ابتليت بممرض لا يعرف معنى الرحمة والشفقة. وفي نفس السياق فقد توفي الأسبوع الماضي العجوز الذي أهانه هذا الممرض عندما أقدم على طرده من المستوصف المحلي ببودينار في سلوك لا أخلاقي ولا مسئول و لا يمت إلى مهنة الطب بصلة و في تحد صارخ لجميع المواثيق والمعاهدات الدولية والوطنية الضامنة للإنسان حقه في العيش بكرام إلا أنه رغم ما اثير حول هذه الفضيحة من ردود فعل مستنكرة ومشجبة لهذا السلوك الأرعن من قبل جميع الفعاليات المدنية بالمنطقة إلا أن مسطرة المتابعة والتحقيق لم تحرك ضد هذا الممرض المستهتر بأرواح المواطنين نتيجة نفوذه وعلاقته الوطيدة مع مندوبة الصحة بإقليم الدريوش حسب بعض المصادر الجيدة الاطلاع . "صور من الأرشيف"