شهد إقليمالحوز في المغرب تغييرا كبيرا في المشهد العام بعد الزلزال المدمر الذي ضربه الأسبوع الماضي. آلاف المنازل سويت بالأرض، وتحولت بعض القرى إلى بؤر للزلازل المستمرة، ما يعيق وصول المساعدات إلى تلك المناطق الجبلية. معهد الجيوفيزياء الوطني حذر من استمرار خطر الانهيارات الصخرية في المنطقة وذلك بسبب تأثيرات الزلزال على التضاريس. ومدير المعهد، ناصر جبور، أوضح أن هذا الخطر سيستمر لفترة طويلة، مما يجعل الأمور أكثر تعقيدًا. بالإضافة إلى ذلك، سجلت مئات الانزلاقات في التربة، خاصة في القرى المنكوبة بإقليمالحوز وجبال الأطلس المرتفعة. العديد من الطرق أغلقت بسبب الانهيارات الصخرية التي نتجت عن الهزات الارتدادية.