أثار مشروع تثبيت رادارات ذكية بشوارع وطرقات مدينة الناظور والطرق الجهوية والإقليمية المؤدية إليها، نقاشا واسعا بين الرأي العام، بين مؤيد ورافض لهذه التقنية، حيث طفت مجموعة من التساؤلات على السطح نقلتها "ناظورسيتي" إلى الشارع لاستقاء آراء المواطنين. وقال متفاعلون مع الاستطلاع، أن الرادارات الثابتة مشروع هام نظرا للتوسع العمراني والكثافة السكانية التي أصبح يعرفها إقليمالناظور، وهي تقنية من شأنها أن تقلص من حوادث السير وتتصدى لجميع المخالفات والتجاوزات التي يرتكبها السائقون. أما الرأي الآخر، فقد استنكر الفكرة، معتبرين أن الناظور لا تتوفر على شبكة طرقية وتشوير يسمحان باحترام قانون السير، والرادارات الذكية تعمل بتقنية صارمة مما سيجبر العديدين على أداء الغرامات بالرغم من أن المخالفات التي قد يرتكبونها تكون ناتجة عن الحالة المهترئة للطرقات وغياب التشوير.