تخطط وزارة الخارجية الإسرائيلية لإعادة رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، ديفيد غوفرين، إلى منصبه في نهاية يونيو الحالي، وذلك بعد إغلاق التحقيق في الشبهات المتعلقة بتحرش جنسي وفساد مالي. وأفادت قناة i24NEWS العبرية بأن التحقيق توصل إلى أن موظفي مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب كانوا وراء جميع الاتهامات الموجهة لغوفرين، ولم يتم تعيين سفير جديد خلفه خلال فترة استدعائه. في شتنبر 2022، تم استدعاء غوفرين إلى تل أبيب للتحقيق في شكاوى تتعلق بالاستغلال والتحرش الجنسي والفساد المالي. وقد نفى الدبلوماسي الإسرائيلي هذه الاتهامات.