شهد إقليم الدريوش تساقطات مطرية غزيرة مماثلة لتلك التي حدثت في الناظور والحسيمة. ونتيجة لهذه التساقطات، حدثت سيول جارفة في المنطقة، مما كاد أن يتسبب في تعطل الحركة المرورية على الطريق الوطنية رقم 2 التي تربط بين تزطوطين وجماعة امطالسة في الدريوش. وتعرضت العديد من الجماعات في إقليم الدريوش لتساقطات مطرية كبيرة، مما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه في العديد من الأودية، مثل واد إغان في جماعة امطالسة، وواد كرت في الدريوش، وواد أمقران في تمسمان، وواد أغبال في بن طيب. تسببت هذه التساقطات في صعوبة التنقل في المناطق القروية بسبب تضرر الطرق الريفية، وضعف البنية التحتية، بما في ذلك الجسور والقنوات.