تعرض 100 معتمر جزائري لعملية احتيال من قِبَل شركة سياحة خلال رحلتهم لأداء العمرة في المملكة العربية السعودية، حيث تم طردهم من أحد الفنادق في مكة، وتركهم في الشارع بلا مأوى أو دعم من أي جهة رسمية. وعبرت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك عن قلقها إزاء مصير المعتمرين، الذين يشملون 60 امرأة وكبار السن. وأثار هذا الحادث غضب الكثير من الجزائريين الذين نددوا بتعرض المعتمرين للعملية الاحتيالية، وانتقدوا الوكالة المسؤولة عن تنظيم الرحلة وتوفير الخدمات اللازمة للمعتمرين، بالإضافة إلى الفندق الذي رمى بالنساء والرجال المسنين إلى الشارع دون الاكتراث بوضعهم الصعب وحاجتهم إلى الإسكان والرعاية.