يعيش شارع "ممات" ببلدة كرونة التابعة للجماعة القروية تمسمان باقليم دريوش وضعا كارثيا نتيجة إهماله من طرف المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن المحلي وخروجه من دائرة اهتماماتها رغم أنه من أقدم التجمعات السكنية بالمنطقة . هذا وقد عاينت ناظورسيتي أثناء زيارتها للشارع المذكور الوضعية الغير الصحية التي بات يعيشها هذا الشارع نتيجة إهمال المسئولين له حيث باتت المياه العادمة وهي تجري ليل نهار مشكلة جدولا مائيا وسط هذا الشارع من المظاهر المألوفة لدى ساكنته نتيجة عدم توفر ه على مصرف لهذه المياه والروائح النتنة المنبعثة من هذه المياه أصبحت تحول ليل قاطني هذا الشارع الى جحيم بل و أصبحت تهدد أطفالهم الصغار بالإصابة ببعض الأمراض نتيجة هذه المياه المليئة بالاوساخ والمكروبات التي تمر بمحاذاة منازلهم ، حتى باتت ساكنة هذا الشارع تحس "بالحكرة" نتيجة هذا الإقصاء الغير المفهوم حيث اعتبر أحد قاطني هذا الشارع العريق أثناء حديثه مع ناظورسيتي أن الوضعية الكارثية لهذا الشارع هي امتدادا لسياسة الكيل بمكيالين التي ينهجتها القائمون على تسيير الجماعة أثناء اختيارهم للشوارع والأزقة التي ستستفيد من عملية التهيئة والتزفييت التي شاهدتها مؤخرا الجماعة . وجدير بالذكر ان الجماعة القروية تمسمان خصصت مبلغ 619 مليون سنتيم من أجل إعادة إصلاح وتهيئة بعض شوارع و أزقة كرونة إلا ان هذه الإصلاحات لم ترقى إلى مستوى تطلعات الساكنة بسبب الخروقات العديدة التي شابت عملية اختيار الشوارع والأزقة المستفيدة من هذا الإصلاح.