ناظورسيتي: شيماء الفاطمي - جابر الزكاني - حمزة حجلة لا أرى أي تغيير على أرض الواقع في البنيات التحتية لسلوان.. هكذا يردد مواطن وآخر بعد أن سألنا الناس عن تقييمهم لفترة السنة من تولي مجلس جماعي جديد تسيير المدينة، وحتى بعد أكثر من سنة على انتخابات الثامن من شتنبر من العام الماضي، سلوان في حاجة لواد الحار، وباقي البنيات التحتية، فالساكنة تشتكي -حسب الاستطلاع أدناه- من غرقها في المياه العادمة وسط المدينة. وعبر هؤلاء عن طول انتظار الساكنة لإصلاح الجماعة للطرقات وتعبيدها، وإنارتها، فيما تظل المدينة غارقة في النفايات وانتشار الكلاب الضالة، والمتشردين، نفس ما عانته لسنوات. واستغل هؤلاء المناسبة للمطالبة مجددا بخدمات الأمن بعد معاناتهم لعقود مع تردي خدمات الدرك، ونقصها.