استعانت عمالة إقليم الدريوش، بإمدادات أمنية مكثفة وغير مسبوقة، لتطوق مكاتب التصويت، ومقر العمالة، لضمان السير العادي للإنتخابات البرلمانية الجزئية، وفرز نتائجها المستمرة، وردعا لأي أعمال شغب قد تقع من أي جهة. وتشارك مختلف التلاوين الأمنية في العملية، من عناصر القوات المساعدة والدرك الملكي، إلى جانب عناصر وحدات التدخل السريع، في إطار الضمانات التي قدمتها السلطات الإقليمية لمرور العملية الانتخابية في ظروف ديمقراطية، وتفاديا لأي محاولة للهجوم على مكاتب التصويت وترهيب رؤساء المكاتب والملاحظين، بعد أن أبدى عدد من المرشحين تخوفات من تزوير إرادة الناخبين، فيما يجري الآن حماية نقل صناديق ومحاضر النتائج الأولية إلى مقر العمالة. هذا ورابط رجال الأمن بأزيد من 360 مكتب تصويت، موزعين على 23 جماعة تابعة للنفوذ الترابي لإقليم الدريوش، لتمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم واختيار ممثلين اثنين بمجلس النواب، والسهر على مرور العملية الإنتخابية بشكل ديموقراطي، بعيدا عن أي محاولات من شأنها افساد العملية الانتخابية.