وجهت اللجنة الوطنية للشؤون الخارجية والتعاون الجزائرية، اتهامات للمغرب، حيث حملت المملكة مسؤولية الجفاف الذي تعاني منه الجزائر. وزعمت اللجنة الوطنية للشؤون الخارجية والتعاون الجزائرية، بأن المغرب هو الذي تسبب في جفاف مياه سد جرف التربة بولاية بشار المحاذية للحدود. وأضافت أن السد المذكور، يعرف انحسارا كبيرا في مياهه، الأمر الذي أدى إلى نفوق الأطنان من الأسماك الكبيرة التي تستوطنه، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على التوازن البيئي للبلاد.