أجمع مشاركون في استطلاع أجرته "ناظورسيتي" حول مشاركة النساء والزيجات لحياتهن الشخصية والعائلية على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشرهن لفيديوهات الرقص على منصة "تيك توك" على رفضهن لهذه الظاهرة باعتبارها سلوك دخيل ومنافي للقيم الجماعية بمنطقة الريف. وقال مواطنون، إن ارتفاع نسبة النساء على مواقع التواصل الاجتماعي وتحويلهن لهذه التطبيقات لفرص تستثمر في تبادل الأفكار والنقاشات المثمرة وممارسة أنشطة اقتصادية وتجارية وأخرى تساهم في الرقي بالوعي الجماعي، إلى منصة لاستعراض الأجساد والحركات المثيرة، أضحى آفة تسائل الأسرة والتربية والأخلاق في المجتمع. ورفض أغلب المتحدثين، السماح لزوجاتهم بمشاركة حياتهن الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن هذا السلوك يضر بمؤسسة الأسرة ويهدد استقرارها ويحولها من نواة للمجتمع إلى فضاء للتشجيع على الشرخ المجتمعي والتفكك وبروز قيم جديدة لا تنسجم مع تقاليد المنطقة وثقافتها.