أقدم نحو أزيد من 500 مهاجر إفريقي من دول جنوب الصحراء، أخيرا، على تنفيذ غاراتهم البشرية على السياج الحديدي الشائك المحيط بمدينة مليلية المغربية المحتلة، غير أن تنسيق أمني مغربي إسباني حال دون ذلك. وقالت وسائل إعلام إسبانية، إن المهاجرين الأفارقة حاولوا الهجوم بشكل جماعي على السياج الحدودي، دون أن تكشف إن كانوا قد تمكنوا من الوصول إلى مليلية السليبة. وأفادت مصادر حكومية بمليلية المحتلة، أن المهاجرين حاولوا الضغط طول الليل في أحد النقط الحدودية من أجل الولوج إلى الثغر المحتل، وأنه تمت مواجهة الهجوم بتنسيق بين عناصر القوات العمومية المغربية والحرس المدني الاسباني.