نظم أنصار المستشار البرلماني، والقيادي بحزب الحركة الشعبية، عبد الله أشن، ليلة أمس الثلاثاء، مسيرة احتفالية، جابت مدينة الدريوش وعين زورة مسقط رأسه، وذلك احتفالا بفوزه للمرة الثانية بمقعد بمجلس المستشارين عن هيئة الجماعات الترابية. وتوجه أنصار أشن بالمئات صوب منزله بمسقط رأسه بجماعة عين زورة، حيث هنئوه على فوزه للمرة الثانية على التوالي بعضوية الغرفة الثانية بالبرلمان، كما تمنوا له التوفيق في مهام الترافع عن إقليم الدريوش، والجهة ككل، والدفاع عن مصالح الساكنة بقبة البرلمان. وفي كلمة له بذات المناسبة، أمام أنصاره ومرشحي ومناضلي حزب الحركة الشعبية بالإقليم، تعهد المستشار البرلماني، عبد الله أشن بمواصلة ترافعه عن مصالح إقليم الدريوش والجهة ككل، خصوصا في قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية، مؤكدا أنه سيمثل الإقليم أفضل تمثيل. وتجدر الإشارة إلى أن القيادي الحركي، وعضو المجلس الوطني للحركة الشعبية، عبد الله أشن، بصم على حصيلة مشرفة خلال الولاية الماضية، حيث ترافع على عدد من الملفات والمطالب بالجهة وإقليم الدريوش، وهو ما حفزه لدخول انتخابات 5 أكتوبر مرة ثانيا متسلحا بحصيلته ودعم قيادات الحزب على الصعيد المركزي، حيث هنأه الأمين العام للحزب امحند العنصر ليلة أمس هاتفيا بذات الفوز. حري بالذكر أن عبد الله أشن تمكن من الحصول على مقعد بمجلس المستشارين للولاية الثانية على التوالي بسم حزب الحركة الشعبية عن هيئة الجماعات الترابية، وذلك بحصوله على 490 صوت، محتلا بذلك الرتبة الثالثة بالجهة الشرقية، وبفارق 23 صوت فقط عن القيادي التجمعي عبد القادر سلامة الذي حصل على 513 صوت.